تصوير زيتى هو أحد أشكال الفنون التشكيلية وقد عُرف هذا الفن منذ أقدم العصور ،وكان سائدا عند قدماء المصريين الآشوريين اليونانيين..
وقد لعب دورا هاما في تاريخ الحضارة والمدنية.
ولم تكن الألوان الزيتية مادة التلوين في الفن القديم بل كانت الأنكوستا، والتامبيرا، والفرسكو.
أنواع التصويرالأنكوستا :ألوان تمتزج بالشمع السائل وتستعمل وهي ساخنة.
التامبيرا :ألوان ناعمة جدا تمزج بصفار البيض والصمغ.
الفريسكو :كلمة إيطالية معناها طازج يلون بها على الجص الحديث المزج.
ويرجع الفضل في اكتشاف الألوان الزيتية إلى الأخويين الهولنديين(هيوبرت وجان فان ايك) فهما أول من أتقن مزج الألوان بالزيت وحصلا على مزيج سريع الجفاف وضاء اللون ثم أنتقلت بذور التصوير الزيتي إلى سائرالأقطار.
وقد بلغ قمته على مدار التاريخ وقد اشتهر بهذا النوع من الفنون التشكلية فنانين كثيرين منهم بيكاسو ،ليوناردو دا فينشي ومايكل أنجلو.
السطح المُستخدم للرسمهى السطح الذي يرسم عليه الفنان بخامة الالوان الزيتيةوهو عادة يكون من القماش وهو اما الدمور أو توال أو الخشب وفى جميع الحالات يجب معالجة السطح وذلك عن طريق سد مسامه بمعجون حتى لا يتسرب اللون خلال الانسجة وفى حالة إذا كان السطح المراد الرسم عليه هو القماش يشد اولا على برواز من الخشب لكى تكون الابعاد متساوية ولا يحدث أي كرمشة في أي جزئ من اللوحة.
طريقة تحضير السطح للعمليمكن تحضير هذا القماش بشد الخيش على إطار خشبي وتحضير الغراء بنقعه في الماء لمدة 24 ساعة. ثم تسخينه حتى يذوب الغراء ويترك السائل حتى يبرد. ويدهن الخيش بطبقة ثانية وثالثة حتى تتشبع مسامه. وبعد جفاف الخيش تماما يصقل سطحه بورق الصنفرة وبذلك يصبح معدا للرسم عليه.
كيف تبدأ بتصوير لوحة زيتيةبعد شد الخيش على الإطار ارسم الموضوع بالفحم لسهولة ازالته
وعند مزج الألوان على اللوحة استعمل سكينا خاصة أو فرشاة ثم أشرع باستخدام اللون بتذويبه في زيت بذرة الكتان مضافا اليه بضعة نقاط من التربنتين بنسبة 2الى1.. وتغطى اللوحة بالألوان المطابقة للعناصر الموجودة في الموضوع مع مراعاة الدقة في التعبير عن درجات اللون وعلاقة الألوان بعضها ببعض لتحقيق الأنسجام اللوني الهارموني